توفي الطفل محمد عطا عايد الدعجة غرقاً في حفرة امتصاصية تابعة لمطابع وزارة الاوقاف
نتيجة الاهمال من قبل المسؤولين العاملين في المطبعة و المسؤولين عنهم
حيث كانت الحفرة مغطاة بكرتونة ورقية .. واثناء مرور الطفل عليها و الذي
عمره 7 سنوات و وزنه 13 كيلو غرام سقط داخل الحفرة مما أدى الى وفاته غرقا
في حفرة .
حيث تم اخراجه من الحفرة من قبل أهله و الجيران و ارساله الى المستشفى بسيارة النجدة ( جزاهم الله ألف خير على جهودهم )
علماً ان الحفرة ارتفاعها لا يقل عن 6 متر و عرضها عن 3 متر ولايوجد عليها
غطاء منهل حديدي .. و لا أي أداة سلامة حولها بالرغم بعلم مسؤول المطبعة
بأن الحفرة غير مغطاة .. وحسب اقوال الشهادات من قبل الموظفين
ولم ترى عائلة المتوفي - رحمه الله - اي مسؤول او ردة فعل من قبل
المسؤولين و وزارة الاوقاف .. وكأن الذي مات هو بالنسبة اليهم حشرة .
علماً بان الانسان اغلى ما نملك و هذه من اقوال المرحوم باذن الله جلالة
الملك الحسين بن طلال واكمل مسيرته اطال الله في عمره جلالة الملك عبدالله
الثاني بن الحسين ., و أتمنى من بعض مسؤولين هذا البلد أن يتحلوا بأخلاق
وصفات العائلة الهاشمية .
ملاحظة : المطبعة تبعد عن المنزل 6 امتار و هي داخل احياء سكنية
و علم المسؤولين عن دخول الاطفال داخل المطبعة يومياً من داخل السور و الباب
و هذه الحفرة تحتوي على مواد كيماوية و احبار و مواد خاصة بالمطبعة
وأخر قولي حسبي الله ونعم الوكيل و صبر الله قلب أمه و أبيه
مع العلم ان هذا الطفل اخوه لـ paolo = احمد عطا الدعجة
وتم نشر الخبر على الاذاعة و القناة الارضية و القنوات الفضائية الاردنية و بعض الصحف الاردنية
وغداً سيتم نشره على صحيفة " العرب اليوم " الاردنية
و الحمد لله : الطفل مات وهو طائر من طيور الجنة
ومات غريق اي يعتبر شهيد
ومات يوم الجمعة و بعد صلاة العصر
الله يرحمه